وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار وزير النفط محسن باكنجاد خلال لقائه هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والوفد المرافق له في طهران، اليوم الأربعاء، إلى الأداء التاريخي لدول أعضاء أوبك+ في ضمان استقرار السوق والمساهمة في نمو وتطور الاقتصاد العالمي، وقال: "لعبت هذه المنظمة الدولية دوراً كبيراً في تعزيز التضامن بين منتجي أوبك+ والتفاعل البناء مع مستهلكي الطاقة في العالم".
وأكد على استمرار هذه العملية، وتابع: "تم تشكيل إعلان التعاون بين أوبك وخارج أوبك على أساس المبادئ الأساسية والتعاون المستقر والمستدام، وتمكنت من خلق علاقات نموذجية بين هذه الدول لدعم والحفاظ على الاستقرار المستدام لسوق النفط العالمية".
وأضاف وزير النفط الايراني ورئيس مؤتمر أوبك 2025: "إن إزالة الطابع السياسي عن سوق النفط قضية حيوية لأمن الطاقة، وخاصة سوق النفط ولاعبيه، وفرض عقوبات أحادية الجانب على كبار منتجي النفط في العالم والضغط على أوبك من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق النفط والطاقة بشكل واضح ويضر بالمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وقال باكنجاد إنه يعتقد أن التحدي الأهم الذي يواجه صناعة النفط العالمية في الأمدين المتوسط والطويل هو قضية الاستثمار في قطاعي المنبع والمصب في صناعة النفط وضمان أمن الطاقة في كل من مجالات أمن العرض والطلب. وأضاف: "إذا كان بعض كبار المستهلكين في العالم اليوم قلقين بشأن وضع السوق وأمن إمدادات النفط والطاقة، فإن هذا نتيجة لأفعالهم السياسية وقراراتهم للضغط على أوبك + وخلق قيود تنظيمية على أي استثمارات جديدة في قطاع المنبع في صناعة النفط".
وأشار إلى أن "إيران، باعتبارها أحد مؤسسي أوبك، تدعم دائما قرارات أوبك لإيجاد الاستقرار الدائم في السوق بالالتزام والمسؤولية وباعتبارها رئيسة مؤتمر أوبك في عام 2025، تسعى إيران إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأعضاء في أوبك وتعزيز التعاون مع الحلفاء من خارج أوبك لصالح منتجي النفط".
/انتهى/
تعليقك